الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عضو باللجنة العلمية : نسبة التحاليل الإيجابية اليومية لتقصّي كورونا لم تنزل بعد إلى « مستوى مطمئن »

نشر في  20 أوت 2021  (17:20)

قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا محجوب العوني اليوم الجمعة، ان نسبة التحاليل الإيجابية اليومية لتقصّي فيروس كورونا في تونس مازالت مرتفعة في الوقت الحالي لأنها تصل أو تفوق 20 بالمائة من مجموع التحاليل المخبرية المنجزة خلال الأيام الأخيرة.
ولاحظ العوني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، انه رغم تراجع نسبة التحاليل الإيجابية الا انها لم تنزل بعد إلى « مستوى مطمئن »، لافتا الى ان هذه النسبة أكبر حتى من نسبة التحاليل الإيجابية المسجلة خلال الموجتين الأولى والثانية من انتشار كورونا (مطلع مارس ونهاية جوان 2020).
وفي المقابل، أكد عضو اللجنة العلمية، أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا مكنت من تحقيق قسط هام من الأهداف المرسومة، مشيرا إلى أن التلقيح ساهم في انخفاض الحالات الخطيرة الوافدة على المستشفيات.
وأشار إلى أن المنظومة الصحية قد سجلت تراجعا في مستوى الضغط بعد أن كانت تشكو قبل أسابيع من بلوغ طاقتها القصوى، ملاحظا أن مستوى المناعة الطبيعية تزايد في المجتمع التونسي نتيجة تفشي المرض وتعافي نسبة هامة من المصابين.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث أن اللجنة العلمية لمجابهة كورونا اجتمعت اليوم لمتابعة عملية التلقيح وأوصت بإجراء التلقيح للأطفال المتراوحة أعمارهم من 12 الى 18 سنة ومن بينهم التلاميذ.
وبين أن دعم تلقيح الأطفال يهدف إلى كسر حلقة انتشار العدوى بالمرض وكذلك حماية أسرهم وباقي أفراد المجتمع، مؤكدا أن أعضاء اللجنة اطلعوا على عرض تم تقديمه خلال هذا الاجتماع، حول نوعية التلاقيح المستخدمة لتطعيم هذه الفئة العمرية ضد كورونا والتي تشمل أساسا لقاحي « فايزر » و »موديرنا » الأمريكيين.
وتشير تقديرات وزارة الصحة إلى أن بلوغ نسبة عامة للتلقيح ب 50 بالمائة حسب ما هو مبرمج، سيفضي إلى مناعة إجمالية تبلغ نسبتها 80 بالمائة باحتساب حالات المتعافين من كورونا، وفق العوني.
ويأتي تصريح عضو باللجنة العلمية حول تواصل ارتفاع نسبة التحاليل الإيجابية لتقصي كوفيد 19 في وقت تحذر فيه السلطات الصحية من عواقب التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية ضد كورونا، الذي قد يؤدي الى حدوث انتكاسة في الوضع الصحي، وتدعو إلى التقيد بالبروتوكولات الصحية وقواعد السلامة ومن أهمها ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الجسدي.